دخول الجنى :
فى أى وقت متى سمحت الظروف وحصل على مقومات الدخول إلى الجسد من سحر أو غضب
أو شهوة أو انفعال زائد .
أما خروج الجنى فيختلف حيث أن جسد الإنسان يغلق بشكل دورى :
وأعتقد أن له علاقة بوضعية الشمس على الأرض فيكون خروج الجنى فى هذه
الأوقات :
* بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس .
* وقت الظهيرة إلى ماقبل العصر .
* عند الغروب حتى ماقبل العشاء .
ويحتاج لمقومات الخروج من ثغرات أو مقومات طرد قهرى ، لذا تجد بعض الجن
يخبر الراقى أن يؤذن أو أن يقرأ سورة معينة عدا خادم السحر فيجب فك ربطه
ليلتحق بالمس العادى وينطبق عليه ماتقدم .
وهذا فى سائر الأيام ماعدا يوم الجمعة فهذا يوم لافيه دخول ولافيه خروج
وجميع الأسحار فيه تضعف ـ ولايشترط أن تبطل ـ لبركة هذا اليوم لذا جل
المصابين يكرهون هذا اليوم التى تصاب فيه الجن الكافر والشيطان بلوثة نفسية
وبعض الرقاة يأخذون إجازة يوم الجمعة وهذا خطأ لايتابعون عليه .
وانقسم الرقاة ـ أهل العلم منهم ـ هل ينصح المصاب بالعلاج فى هذه الأوقات
من سماع وغسل وشرب
إلى قولين :
القول الأول :
يتحرى هذه الأوقات كدفعة لطرد الجنى من الجسد فيكون الوقع أقوى .
القول الثانى :
يتحرى العلاج فى غير هذه الأوقات على افتراض أن هذه الأوقات هى أوقات طرد
الجسد للطاقة السلبية فيتحرى المصاب العلاج فى وقت يسمح فيه البدن بإدخال
الطاقة الإيجابية .
ولابأس من الجمع بين القولين والاستفادة من يوم الجمعة بالذات .
والله أعلم .